نضال عاشا
الأم حنان متدفق تغدق حنانها ومحبتها لابنائها، تسهر الليالي من أجل توفير الراحة والطمأنينة لفلذات كبدها، تشعر بالرضا والهناء حين مشاهدة ضحكة تغمر وجه صغيرها، يمتلأ وجهها بهجة وسرور عند رؤيتهم سعداء، ويصيبها الحزن وتشعر بالأسى عند تعرضهم لأي مكروه او حين مشاهدة الحزن في عيونهم .
الأم ينبوع للمحبة، تجمع ابنائها على الحب وطاعة الله، وتزرع المودة والطيبة في قلوبهم، وتحمل المآسي والآلآم لتخفف عما يصيبهم، فاذا مرض احدهم لايغمض لها جفن لحين شفاؤهم، تساندهم في الشدائد وتقدم الدعم لتساعدهم في التقدم للامام في حياتهم العلمية والعملية، تهيء الجو الملائم وكافة المستلزمات التي تساعد في أنجاح مسيرتهم العلمية والعملية.
والأم العراقية هي أحدى تلك الامهات التي تجمع كل صفات الامومة، فهي عنوان للمحبة والحنان يمتلأ قلبها رقة وعذوبة، وبكل ماتمتاز به الا انها تعيش حالة من الخوف والقلق في كل يوم وساعة ودقيقة تمر في حياتها وينشغل فكرها دائما خوفا على اولادها نتيجة لما يحصل على الساحة العراقية من وضع امني متردي، تترقب ساعات طويلة بانتظار عودة ابنائها الى الدار بالرغم من انهماكها في اعمال البيت فيما اذا كانت ربة بيت، أو في محل عملها فيما اذا كانت موظفة، بالأخص عند سماعها لدوي انفجار قوي، تشعر ؤبقلبها ينفض من مكانه ويخفق بشة ولايهدأ الى حين الاطمئنان على سلامتهم، وعند هدوء سريرتها تعود لتنهمك في عملها وتهياة مستلزمات الراحة لعائلتها بعد مرورهم بيومٍ مرهق وشاق.
وعند اجتماع العائلة داخل المنزل تشعر الام بالأمان وهدوء البال لوجود كامل عائلتها بقربها، لتستقبل يوما اخر من العذاب تعيشه بقلق وخوف دائم.
هاهي يوميات الام العراقية والتي تقضيها بالخوف والقلق ، لاتشعر بالراحة والطمأنينة الى حين اجتماع عائلتها مساءا في المنزل.
متى تعود الام العراقية لتعيش الأمان والاستقرار وتهدأ حياتها ويهنأ قلبها عند خروج ابنائها الى دراستهم واعمالهم دون أن ينتابها حالات من الفزع والخوف على ابنائها بما قد يواجهونه خارج الدار نتيجة لما يحصل في الطرقات من انفجارات وقتل وخطف؟!......
متى ستضع رأسها على وسادتها لتنام قريرة العين دون أن تنتابها الكوابيس المفزعة والتي تجعلها تستيقظ مرعوبة خوفا على ابنائها من أن يصيبهم مايصيب ابناء العراق من مصائب وويلات لما يحدث على الساحة العراقية؟، طوبى للأم العراقية وليرحمها الله ويخفف عنها وعن ابناء العراق المعاناة والمآسي وليعيش جميع العراقيين بأمان وسلام وطمأنينة في ظل عراق آمن خالي من المشاكل .
الأم حنان متدفق تغدق حنانها ومحبتها لابنائها، تسهر الليالي من أجل توفير الراحة والطمأنينة لفلذات كبدها، تشعر بالرضا والهناء حين مشاهدة ضحكة تغمر وجه صغيرها، يمتلأ وجهها بهجة وسرور عند رؤيتهم سعداء، ويصيبها الحزن وتشعر بالأسى عند تعرضهم لأي مكروه او حين مشاهدة الحزن في عيونهم .
الأم ينبوع للمحبة، تجمع ابنائها على الحب وطاعة الله، وتزرع المودة والطيبة في قلوبهم، وتحمل المآسي والآلآم لتخفف عما يصيبهم، فاذا مرض احدهم لايغمض لها جفن لحين شفاؤهم، تساندهم في الشدائد وتقدم الدعم لتساعدهم في التقدم للامام في حياتهم العلمية والعملية، تهيء الجو الملائم وكافة المستلزمات التي تساعد في أنجاح مسيرتهم العلمية والعملية.
والأم العراقية هي أحدى تلك الامهات التي تجمع كل صفات الامومة، فهي عنوان للمحبة والحنان يمتلأ قلبها رقة وعذوبة، وبكل ماتمتاز به الا انها تعيش حالة من الخوف والقلق في كل يوم وساعة ودقيقة تمر في حياتها وينشغل فكرها دائما خوفا على اولادها نتيجة لما يحصل على الساحة العراقية من وضع امني متردي، تترقب ساعات طويلة بانتظار عودة ابنائها الى الدار بالرغم من انهماكها في اعمال البيت فيما اذا كانت ربة بيت، أو في محل عملها فيما اذا كانت موظفة، بالأخص عند سماعها لدوي انفجار قوي، تشعر ؤبقلبها ينفض من مكانه ويخفق بشة ولايهدأ الى حين الاطمئنان على سلامتهم، وعند هدوء سريرتها تعود لتنهمك في عملها وتهياة مستلزمات الراحة لعائلتها بعد مرورهم بيومٍ مرهق وشاق.
وعند اجتماع العائلة داخل المنزل تشعر الام بالأمان وهدوء البال لوجود كامل عائلتها بقربها، لتستقبل يوما اخر من العذاب تعيشه بقلق وخوف دائم.
هاهي يوميات الام العراقية والتي تقضيها بالخوف والقلق ، لاتشعر بالراحة والطمأنينة الى حين اجتماع عائلتها مساءا في المنزل.
متى تعود الام العراقية لتعيش الأمان والاستقرار وتهدأ حياتها ويهنأ قلبها عند خروج ابنائها الى دراستهم واعمالهم دون أن ينتابها حالات من الفزع والخوف على ابنائها بما قد يواجهونه خارج الدار نتيجة لما يحصل في الطرقات من انفجارات وقتل وخطف؟!......
متى ستضع رأسها على وسادتها لتنام قريرة العين دون أن تنتابها الكوابيس المفزعة والتي تجعلها تستيقظ مرعوبة خوفا على ابنائها من أن يصيبهم مايصيب ابناء العراق من مصائب وويلات لما يحدث على الساحة العراقية؟، طوبى للأم العراقية وليرحمها الله ويخفف عنها وعن ابناء العراق المعاناة والمآسي وليعيش جميع العراقيين بأمان وسلام وطمأنينة في ظل عراق آمن خالي من المشاكل .
0 تعليقات
إرسال تعليق