الآء الصوفي
من الصناعات القديمة والتراثية التي تحتاج الى خبرة و اصالة في تكوينها هي صناعة الفخار ، حيث إنه يتكون من مواد عديدة وأهمها العجينة الطينية التي هي أساس الشكل المراد صناعته والجهاز الدوار الذي تستقر عليه العجينة لإكمالها ، كذلك سائر الصناعات القديمة الاثرية ،
وللدخول الى الاثريات و الأصالة والعودة الى ذلك الزمن نجد ان ما كان يفكر به الآباء والأجداد والأمهات اي ربات البيوت هو ان يتبعون منهجا واحدا الا وهو
((زوج ابنك وهو صغير يلحق ابنه عليه )) بمعنى آخر كانت فكرة زواج الأولاد والبنات في سنوات مبكرة جدا شيء طبيعي وأحيانا يتبع مفهوم زواج المسميات منذ الصغر اي ((فلانة كتبت باسم فلان او بالعكس ) يتفقون على زواج في سن معين حتى بقي هذا الموروث متعاقب لدى بعض العوائل لفترة معينة ، وكما تحدثنا سابقا ان الصناعة القديمة ذات الحرف الاثرية تتطلب اساسيات لاكمالها كذلك فكرة الزواج بسن مبكر كانت قديما لا بد منها ولا مفر ، والغريب انها من انجح الزواجات والارتباطات ، بدليل أن الامهات والاباء القدامى قلما نجد مصطلح الطلاق مطروق في تلك الفترة ، لكن اليوم وتحديدا هذا المصطلح (الطلاق) بات امراً طبيعيا لكثرة رواجه بين الفتيات والشباب وبقولنا لكل فعل ردة الفعل اقوى منها وردة الفعل هنا هي عزوف الالالف من الفتيات والشبان عن هذا المبدأ وهو مبدأ الارتباط التقليدي والزواج المبكر ، فقلنا لهذه المرحلة يا سلام سلم
وما ان نشأت مرحلة اخرى وهي في أواخر سنة 2019 ولغاية ايام قليلة ليس فقط الممانعة والتاجيل لهذه الفكرة وانما هجرها لدى البعض واصبح عدم التطرق للفئات العمرية ما بين (21-35) تحسباً للوقوع في مصيدة الزواج التقليدي او الزواج المصطنع بعد التداول في أحاديث المجتمع بين الجنسين بعبارة ((لا تتزوج وتصير مراقب ومحاسب لا تروح ولا تجي ولا تسوي هيج )
او ((لا تتزوجين ترى ما يقبل تزورين صديقاتج وما يقبل تشتغلين وما يقبل تعملين وما يقبل والكثيررررر )) من الرفض والتحكم والسيطرة بمبرر وغير مبرر ، هذا كلام منطقي متعايش مع الجميع حيث أصبح مصطلح الزواج شيء منافي للشريعة أو يقلل من الاستمتاع بمرحلة الشباب او الرفاهية لذلك نجد أعمار غالبية الشباب تجاوز الثلاثين وهو بعيد كلياً عن هذه الفكرة السوال هنا ؟؟؟؟؟
((هل هذه الفكرة وليدة العصر بسبب الحداثة والتطور وانعدام الثقة بمعتقدات وعادات قديمة التي لطالما كانت بمثابة قانون الجميع)) ؟؟؟
ام هذه فكرة مستنبطة ومستوحاة من نتائج عوامل اجتماعية واقتصادية وعينة من عينات مجتمع لا يقدر ولا يعطي مفهوم الارتباط بشكله الواسع الصحيح ولربما تقود بنا الى هاوية التفرد بالجنس وعدم الاكثرات لفكرة التزاوج والارتباط الحقيقي ، ومثال آخر نطرحه هو قديما وليس بالبعيد كان الخريج قبل سنوات يبحث عن فارسة احلامه من نطاق دراسته او عن طريق الموافقة والقبول
وكانت امنية لبعض الخريجين والواعين بحسب دراستهم السابقة والاغرب انها ايضا انتهت وتلاشت و اصبحت الوحدانية في العيش واستبدال فكرة زواج بأفكار غيرها
مثلا السفر والحصول على رفاهية و استمتاع بالحياة بحسب قولهم ، او الحصول على أموال تعينهُ هو وأهله لعيش المستقبل المجهول ، او بسبب الطموح الذي يعاني منه البعض في بلد لا يقدر العقول النيرة والمفكرة ، لذلك سياق الحديث يأخذنا الى مجال أوسع من الزواج وهو ' هل صحيح أن الجيل الحالي هو فقط جيل رخوي او ما يسمى لدى بعض المفكرين جيل ((الصح والخطأ وجيل الإجازات ))) وبالرغم ما تحدثنا به الا ان البعض يرجح أن ما يحدث من تطورات في الفكر والعلوم وبحسب ما ذكر من بعض الشباب بعد أخذ رأيهم بمقابلة بيني وبين البعض
الطالب عُمر في سنته الاخيرة في كلية الصيدلة
قال : نحن نعيش في زمن جدا صعب لا نستطيع أن نؤمن منزل أو مبلغ يكفي لمتطلبات الحياة القاسية وذكر ايضا انه عانى للحصول على عمل بعيد عن تخصصه ضمن القطاع الخاص ،هذا واضاف محمد وهو أيضا طالب دراسات في العلوم الانسانية حيث ذكر لي انه بلغ الأربعين وهو يعمل في محل العصائر وأوقاته ضائعة بين هدر العمر و مسمى انهم جيل فاشل ، إذن فأين الرخوي والهش من هذا الموضوع ، اضافة الى صعوبات وتحديات تمنع من تمكنه للزواج التقليدي الا وهو غلاء المهور وبرستيج المبالغ الباهظة لدى بعض الأسر فمن متطلبات زواج ((قاعة وذهب وتجهيز عروس)) حيث إننا نعود لذات السبب ولذات القطعة الفخارية التي كيف سيتم نحتُها وانجازها بدون جهاز دوار او مادة الطين الاساسية ، فهل انت مع جيل الرخويات ام جيل الصح والخطأ والإجازات ، أم جيل تحدى الصعوبات و جيل يرفض الزواج بسبب عدم تحقيق الامنيات ،
الكلام والرأي متروك للقارئ بإنصاف
وللدخول الى الاثريات و الأصالة والعودة الى ذلك الزمن نجد ان ما كان يفكر به الآباء والأجداد والأمهات اي ربات البيوت هو ان يتبعون منهجا واحدا الا وهو
((زوج ابنك وهو صغير يلحق ابنه عليه )) بمعنى آخر كانت فكرة زواج الأولاد والبنات في سنوات مبكرة جدا شيء طبيعي وأحيانا يتبع مفهوم زواج المسميات منذ الصغر اي ((فلانة كتبت باسم فلان او بالعكس ) يتفقون على زواج في سن معين حتى بقي هذا الموروث متعاقب لدى بعض العوائل لفترة معينة ، وكما تحدثنا سابقا ان الصناعة القديمة ذات الحرف الاثرية تتطلب اساسيات لاكمالها كذلك فكرة الزواج بسن مبكر كانت قديما لا بد منها ولا مفر ، والغريب انها من انجح الزواجات والارتباطات ، بدليل أن الامهات والاباء القدامى قلما نجد مصطلح الطلاق مطروق في تلك الفترة ، لكن اليوم وتحديدا هذا المصطلح (الطلاق) بات امراً طبيعيا لكثرة رواجه بين الفتيات والشباب وبقولنا لكل فعل ردة الفعل اقوى منها وردة الفعل هنا هي عزوف الالالف من الفتيات والشبان عن هذا المبدأ وهو مبدأ الارتباط التقليدي والزواج المبكر ، فقلنا لهذه المرحلة يا سلام سلم
وما ان نشأت مرحلة اخرى وهي في أواخر سنة 2019 ولغاية ايام قليلة ليس فقط الممانعة والتاجيل لهذه الفكرة وانما هجرها لدى البعض واصبح عدم التطرق للفئات العمرية ما بين (21-35) تحسباً للوقوع في مصيدة الزواج التقليدي او الزواج المصطنع بعد التداول في أحاديث المجتمع بين الجنسين بعبارة ((لا تتزوج وتصير مراقب ومحاسب لا تروح ولا تجي ولا تسوي هيج )
او ((لا تتزوجين ترى ما يقبل تزورين صديقاتج وما يقبل تشتغلين وما يقبل تعملين وما يقبل والكثيررررر )) من الرفض والتحكم والسيطرة بمبرر وغير مبرر ، هذا كلام منطقي متعايش مع الجميع حيث أصبح مصطلح الزواج شيء منافي للشريعة أو يقلل من الاستمتاع بمرحلة الشباب او الرفاهية لذلك نجد أعمار غالبية الشباب تجاوز الثلاثين وهو بعيد كلياً عن هذه الفكرة السوال هنا ؟؟؟؟؟
((هل هذه الفكرة وليدة العصر بسبب الحداثة والتطور وانعدام الثقة بمعتقدات وعادات قديمة التي لطالما كانت بمثابة قانون الجميع)) ؟؟؟
ام هذه فكرة مستنبطة ومستوحاة من نتائج عوامل اجتماعية واقتصادية وعينة من عينات مجتمع لا يقدر ولا يعطي مفهوم الارتباط بشكله الواسع الصحيح ولربما تقود بنا الى هاوية التفرد بالجنس وعدم الاكثرات لفكرة التزاوج والارتباط الحقيقي ، ومثال آخر نطرحه هو قديما وليس بالبعيد كان الخريج قبل سنوات يبحث عن فارسة احلامه من نطاق دراسته او عن طريق الموافقة والقبول
وكانت امنية لبعض الخريجين والواعين بحسب دراستهم السابقة والاغرب انها ايضا انتهت وتلاشت و اصبحت الوحدانية في العيش واستبدال فكرة زواج بأفكار غيرها
مثلا السفر والحصول على رفاهية و استمتاع بالحياة بحسب قولهم ، او الحصول على أموال تعينهُ هو وأهله لعيش المستقبل المجهول ، او بسبب الطموح الذي يعاني منه البعض في بلد لا يقدر العقول النيرة والمفكرة ، لذلك سياق الحديث يأخذنا الى مجال أوسع من الزواج وهو ' هل صحيح أن الجيل الحالي هو فقط جيل رخوي او ما يسمى لدى بعض المفكرين جيل ((الصح والخطأ وجيل الإجازات ))) وبالرغم ما تحدثنا به الا ان البعض يرجح أن ما يحدث من تطورات في الفكر والعلوم وبحسب ما ذكر من بعض الشباب بعد أخذ رأيهم بمقابلة بيني وبين البعض
الطالب عُمر في سنته الاخيرة في كلية الصيدلة
قال : نحن نعيش في زمن جدا صعب لا نستطيع أن نؤمن منزل أو مبلغ يكفي لمتطلبات الحياة القاسية وذكر ايضا انه عانى للحصول على عمل بعيد عن تخصصه ضمن القطاع الخاص ،هذا واضاف محمد وهو أيضا طالب دراسات في العلوم الانسانية حيث ذكر لي انه بلغ الأربعين وهو يعمل في محل العصائر وأوقاته ضائعة بين هدر العمر و مسمى انهم جيل فاشل ، إذن فأين الرخوي والهش من هذا الموضوع ، اضافة الى صعوبات وتحديات تمنع من تمكنه للزواج التقليدي الا وهو غلاء المهور وبرستيج المبالغ الباهظة لدى بعض الأسر فمن متطلبات زواج ((قاعة وذهب وتجهيز عروس)) حيث إننا نعود لذات السبب ولذات القطعة الفخارية التي كيف سيتم نحتُها وانجازها بدون جهاز دوار او مادة الطين الاساسية ، فهل انت مع جيل الرخويات ام جيل الصح والخطأ والإجازات ، أم جيل تحدى الصعوبات و جيل يرفض الزواج بسبب عدم تحقيق الامنيات ،
الكلام والرأي متروك للقارئ بإنصاف
0 تعليقات
إرسال تعليق