الآء الصوفي
احيانا يكون الترقيع هو حلاً موقتاً لربما يدعك لاترى الخطأ الفادح الاكبر الذي سيحدث فيما بعد
هذا حال المجتمع العراقي وتحديدا المناطق التي تعرضت للارهاب في فترة داعش حيث ساهمت الكثير من منظمات المجتمع المدني والدولي على حد سـوآء في جعل تلك الفترة الماضية هي فترة منصرمة كان من المؤمل تخطيها بجلسات علاجية لتتعافى من مالاقته من ظلم وارهاب لكن على مدار تلك السنوات الماضية ولقبيل سنة تحديدا حاولت هذه المنظمات ادراج مايسمى (برنامج التعايش السلمي )، لكن ما نلاحظه اليوم هو ان المنظمات لم تفرض التعايش السلمي بين مكونات المجتمع والاقليات بشكل عميق كانت تحاول اقامة تلك الورشات والجلسات الحوارية من أجل هذا الهدف ، لكن الواقع تلك الأ زمات أظهرت لنا أن جهود هذه المنظمات لم يكن له تأثير على الواقع، هذا يعطي مؤشراً مخيفاً ، ينبغي اولاً أن تتنبه له الحكومة كان من المفترض ان تستعيد بشكل جاد الثقة بين المكونات المتعددة بعيداً عن الابعاد السياسية واجنداتها
لتعود مرة اخرى النزاعات وتمَ خلق توترملحوظ بين المكونات بمجرد عودة الاهالي لمناطقهم هذا يعبر ان ماسعت اليه منظمات المجتمع المدني والدولي كان من المفترض ان يكون العلاج الشافي لتلك المرحلة الصعبه التي كادت ان تفتك بالمجتمع نفسيا وماديا ومعنويا لكن على مايبدو كانت فقط علاجاً مؤقتاً ومسكناً للآلآم كما يقال ( عند ضعف المناعة يعود المرض و الالم من جديد
بوادر اخرى نراها امام اعيننا في بعض المفارقات التي حدثت في التوسعة التي شملت اطراف الموصل كانت تمثل بضع كيلو مترات التي لم تنفذ ايضا شاهدنا ان النزاع بشكل لايليق للبلد يحمل نفس الهوية وتوالت الاحتجاجات لدى بعض المناطق وبعدها الغيت واعتبرت تغيرات ديموغرافية قهرية وان كان ذلك الاختلاف يعود لأمورٍ وتبعات سياسية لانود ذكرها
والاغرب من ذلك انك لربما تسكن في بيتك ولا توافق ان يسكن بقربك احدٍ ما خصوصا من مكون اخر بعيد عن مكونك سواءا ان كان مسيحياً او ايزيدياً
اذن اين التعايش؟؟؟ واين ما عملت عليه الآف الجلسات الحوارية الطويلة التي تبينت انها قد ذهبت سدا ً
البعض يقول : أن السبب ايضا هو هذه الجلسات لن تتم في عمق المجتمع وكان تدار بنفس الشخوص و تلك الفترة تم ابراز من تضرر هو مكون واحد فقط
وهو المكون الايزيدي وانما لو امعنا النظر نرى أن دا*عش ايضا أضرت واستباحت اكثر من مكون ، مثال لذلك المكون السني الذي كان يمثل راس الرمح الذي لازال يعاني من فكر الدعشنة ولم يكن فقط ذلك ماحدث وانما عودة العقول على ماكانت عليه من نمطية وقولبة جعلت مافعلته المنظمات يذهب سداً والخوف الان من أن يستمر ذلك ونعود الى نقطة البداية هذا ما شاهدناه قبل ايام امام التلفاز بمنطقة سنجار والذي يسوق بنا ايضا لمناطق كركوك،،،
استئصال المرض خير من علاج طويل لانفع منه وان التوتر يحتاج لتغيير منهجية ومسار يعود بنا الى نبذ مايسمى الطائفية وغرس جلسات موسعة وتحرك حكومي جدي لتخطي التفرقة والاطماع كلٌ على حساب أخر وجعل تصاعد النزاع بين المكونات منتهي الصلاحية ،،،
هذا حال المجتمع العراقي وتحديدا المناطق التي تعرضت للارهاب في فترة داعش حيث ساهمت الكثير من منظمات المجتمع المدني والدولي على حد سـوآء في جعل تلك الفترة الماضية هي فترة منصرمة كان من المؤمل تخطيها بجلسات علاجية لتتعافى من مالاقته من ظلم وارهاب لكن على مدار تلك السنوات الماضية ولقبيل سنة تحديدا حاولت هذه المنظمات ادراج مايسمى (برنامج التعايش السلمي )، لكن ما نلاحظه اليوم هو ان المنظمات لم تفرض التعايش السلمي بين مكونات المجتمع والاقليات بشكل عميق كانت تحاول اقامة تلك الورشات والجلسات الحوارية من أجل هذا الهدف ، لكن الواقع تلك الأ زمات أظهرت لنا أن جهود هذه المنظمات لم يكن له تأثير على الواقع، هذا يعطي مؤشراً مخيفاً ، ينبغي اولاً أن تتنبه له الحكومة كان من المفترض ان تستعيد بشكل جاد الثقة بين المكونات المتعددة بعيداً عن الابعاد السياسية واجنداتها
لتعود مرة اخرى النزاعات وتمَ خلق توترملحوظ بين المكونات بمجرد عودة الاهالي لمناطقهم هذا يعبر ان ماسعت اليه منظمات المجتمع المدني والدولي كان من المفترض ان يكون العلاج الشافي لتلك المرحلة الصعبه التي كادت ان تفتك بالمجتمع نفسيا وماديا ومعنويا لكن على مايبدو كانت فقط علاجاً مؤقتاً ومسكناً للآلآم كما يقال ( عند ضعف المناعة يعود المرض و الالم من جديد
بوادر اخرى نراها امام اعيننا في بعض المفارقات التي حدثت في التوسعة التي شملت اطراف الموصل كانت تمثل بضع كيلو مترات التي لم تنفذ ايضا شاهدنا ان النزاع بشكل لايليق للبلد يحمل نفس الهوية وتوالت الاحتجاجات لدى بعض المناطق وبعدها الغيت واعتبرت تغيرات ديموغرافية قهرية وان كان ذلك الاختلاف يعود لأمورٍ وتبعات سياسية لانود ذكرها
والاغرب من ذلك انك لربما تسكن في بيتك ولا توافق ان يسكن بقربك احدٍ ما خصوصا من مكون اخر بعيد عن مكونك سواءا ان كان مسيحياً او ايزيدياً
اذن اين التعايش؟؟؟ واين ما عملت عليه الآف الجلسات الحوارية الطويلة التي تبينت انها قد ذهبت سدا ً
البعض يقول : أن السبب ايضا هو هذه الجلسات لن تتم في عمق المجتمع وكان تدار بنفس الشخوص و تلك الفترة تم ابراز من تضرر هو مكون واحد فقط
وهو المكون الايزيدي وانما لو امعنا النظر نرى أن دا*عش ايضا أضرت واستباحت اكثر من مكون ، مثال لذلك المكون السني الذي كان يمثل راس الرمح الذي لازال يعاني من فكر الدعشنة ولم يكن فقط ذلك ماحدث وانما عودة العقول على ماكانت عليه من نمطية وقولبة جعلت مافعلته المنظمات يذهب سداً والخوف الان من أن يستمر ذلك ونعود الى نقطة البداية هذا ما شاهدناه قبل ايام امام التلفاز بمنطقة سنجار والذي يسوق بنا ايضا لمناطق كركوك،،،
استئصال المرض خير من علاج طويل لانفع منه وان التوتر يحتاج لتغيير منهجية ومسار يعود بنا الى نبذ مايسمى الطائفية وغرس جلسات موسعة وتحرك حكومي جدي لتخطي التفرقة والاطماع كلٌ على حساب أخر وجعل تصاعد النزاع بين المكونات منتهي الصلاحية ،،،
0 تعليقات
إرسال تعليق